هل فعلا تقدم أعضاء المكتب الوطني بطلبات ممارسة خطة العدالة بالخارج

وصل الى علمنا أن أعضاء مكتبنا الوطني و على رأسهم الكاتب العام للجامعة قد تقدموا بطلبات ممارسة خطة العدالة بالخارج، و تروج بعض المصادر أن بلاغ المكتب الوطني الذي شجب اقصاء بعض الشواهد من الاستفادة كان بغية حمل الوزارة على قبول أصحاب الشواهد في الدراسات الاسلامية و الذين ليسوا سوا قيادتنا الغراء.
اذا صحت هذه المعطيات فعلى التنظيم السلام و أقول للاخوة لا تنهى عن فعل و تأتي مثله عيب عليك اذى فعلت عظيم

سلمت يداك أخي منتدب قضائي
والله ارفع لك القبعة
حفظ الله كتاباتك لردع مثل هؤلاء
فبعد قرصنة منتدياتهم هاهم هنا ليوسخوا هذا المكان
دمت لهم رادعا اخي

و أنا اطالع رد الأخ الفاضل منتدب قضائي صدمت لحجم استحكام ثقافة المؤامرة بعقله و صدمت لهذه الجرعة الزائدة من تزكية الذات لم ينقصها غير التصريح بكون قادتنا بالجامعة مبشرين بالجنة.
و اوضح للأخ ان كان لا زال له أفق يقبل التوضيح و الرأي الآخر أنني لا أرغب في استهداف القيادة الوطنية أو المس بشرفها و نزاهتها كما يعتقد و الا للقي مني لسان غير اللسان و بيان غير البيان الا أن القصد مما استفسرت عنه هو أن تنظيما في مرحلته الجنينية لا يقبل مثل هذه الخطوات بغض النظر عن شرعيتها و أحقية المقدمين عليها بها، ان ما نناقشه أو بالأحرى نسعى الى مناقشته هو كون أعضاء المكتب الوطني عندما ارتضوا لنفسهم هذه المسؤولية و تحملوا عبئ هذه الأمانة لم يعودوا ملك أنفسهم بل صاروا ملك التنظيم و المناضلين و صاروا راع لمنخرطي الجامعة الوطنية و هم مسؤولون عن رعيتهم.
أما و أن الأخ قد هرول لاستهادفي في انتمائي و التبجح بالشواهد المحصل عليها فاقول له ان أكرمكم عند الله أتقاكم و لربما سنحت لك الفرصة لتسمع عني ما يسرك ما دمت ممن يتفاخر بالشواهد كتفاخر أهل الجاهلية بالأموال و الأولاد، و يخيل لي أن تلقيه لنقد القيادة بالتخوين و نزع الانتماء و نسبي لما أنا لست منه و لن أخجل ان كنته من اعلانه، لهو مؤشر خطير على أن أفقنا الديمقراطي لازال منحصرا بل و يتعرض بمثل هذه الممارسات للوأد و القتل غيلة في غفلة من المنخرطين و المتحميسين.
و اذ نرجوا من الله أن يهدينا سبيل الصلاح استسمح ان بدر مني ما يعكر صفو نفس القادة و حارسي القادة