ilyase
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: هنيئا لمكتبنا الوطني على صمودهم الأربعاء يوليو 06, 2011 10:29 pm | |
| ككل موظف بمحاكم ربوع المملكة أتقدم بتهنئة المكتب الوطني للجامعة الوطنية للعدل و أقول :
المكتب الوطني : ما خنتم، ولا هنتم، ولا أبديتم اللينا، جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا، وحققتم أمانينا، وهذي كتابة الضبط تشكركم، ففي تنديدكم حينا، وفي تهديدكم حينا، قد سحقتم أنف وزارة العدل ولم توقعوا على إتفاق العرض الحكومي و لم تعلنوا إستمرار النضال معاذ الله لو مررت الحكومة هذا العرض لضيعنا مطالب كتابة الضبط مكتبنا الوطني هذا النصر يكفيكم، ويكفينا، تهانينا!
| |
|
منتدب قضائي
عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: المهرولون ,,,,,,للشاعر :منتدب باني الخميس يوليو 07, 2011 10:38 am | |
| سقطتْ آخرُ جدرانِ الحياءْ وفرحنا.. ورقصنا.. وتباركنا بتوقيعِ اتفاق التعساء لم يعد يرعبنا شيءٌ.. ولا يخجلنا شيءٌ فقد يبستْ فينا عروقُ الكبرياءْ...
سقطتْ.. للمرةِ السبعين عذريّتنا.. دونَ أن نهتزَّ.. أو نصرخَ.. أو يرعبنا مرأى الهراء.. ودخلنا في زمانِ الهرولهْ.. ووقفنا بالطوابيرِ، كأغنامٍ أمامَ المقصلهْ وركضنا.. ولهثنا وتسابقنا لتقبيلِ حذاءِ السفلة..
جوَّعوا أطفالنا عشرينَ عاماً ورمَوا في آخرِ الصومِ إلينا.. بصلهْ...
سقطتْ غرناطةٌ -للمرّةِ الخمسينَ – من أيدي كتاب الحطب. سقطَ الاساسي من أيدي كتاب الحطب. سقطتْ أعمدةُ الروحِ، وأفخاذُ القبيلهْ. سقطتْ كلُّ مواويلِ البطولهْ. سقطتْ الحماية القانونية.. سقطتْ الاستقلالية.. سقطتْ الخصوصية بعد بيع النضال.. سقطتْ آمالنا النضالية.. سقطتْ مريمُ في أيدي الميليشياتِ فما من رجلٍ ينقذُ الرمزَ السماويَّ ولا ثمَّ الرجولهْ.. سقطتْ آخرُ محظيّاتنا في يدِ الرومِ، فعنْ ماذا ندافع؟ لم يعدْ في القصرِ جاريةٌ واحدةٌ تصنعُ القهوةَ.. والجنسَ.. فعن ماذا ندافعْ؟؟
لم يعدْ في يدنا أندلسٌ واحدةٌ نملكها.. سرقوا الأبوابَ، والحيطانَ، والزوجاتِ، والأولادَ، والزيتونَ، والزيتَ، وأحجارَ الشوارعْ. سرقوا عيسى بنَ مريمْ وهوَ ما زالَ رضيعاً.. سرقوا ذاكرةَ الليمون.. والمشمشِ.. والنعناعِ منّا.. وقناديلَ الجوامعْ
تركوا علبةَ سردينٍ بأيدينا مع خبزة سرقوا الكرامة والعزة عظمةً يابسةً تُدعى "إعانة" و زميتة تدعى إهانة.. بلا جدولة بل موعدة.. تركونا جسداً دونَ عظامٍ ويداً دونَ أصابعْ...
لم يعدْ ثمةَ أطلالٌ لكي نبكي عليها. كيفَ تبكي هيئة أخذوا منها المدامعْ؟ بعدَ هذا الغزلِ السريِّ على مذبح القضية خرجنا عاقرينْ.. وهبونا حلما أصغرَ من حبّةِ قمحٍ.. وطناً نبلعهُ من غيرِ ماءٍ كحبوبِ الأسبرينْ!! وحتى الكوكايين للصادقين وللصوص العابرين بالودادية بعدَ خمسينَ سنهْ.. نجلسُ الآنَ على مطالب الخرابْ.. ما لنا مأوى كآلافِ الكلابْ!!
بعدَ خمسينَ سنهْ ما وجدنا هيئة تسكننا إلا السرابْ.. ليسَ اتفاقا ذلكَ الغضب الذي أُدخلَ كالخنجرِ فينا.. إنهُ فعلُ اغتصابْ!!..
ما تفيدُ الهرولهْ؟ ما تفيدُ الهرولهْ؟ عندما يبقى ضميرُنا حياً كفتيلِ القنبلهْ.. لن تساوي كلُّ توقيعاتِ البنكالو.. خردلهْ!!..
كم حلمنا بنظام أحصن.. ووضع أحسن.. وببحرٍ أزرقَ.. وقلوعٍ مرسلهْ.. ووجدنا فجأةً أنفسنا.. في مزبلهْ!!
من تُرى يسألهم عن اتفاق الجبناءْ؟ لا اتفاق الأقوياءِ القادرينْ. من تُرى يسألهم عن اتفاق البيعِ بالتقسيطِ..؟ والتأجيرِ بالتقسيطِ.. والصفقاتِ.. والتجّارِ والمستثمرينْ؟ والمقاولة وتُرى يسألهم عن سلامِ الميتينْ؟ أسكتوا الشارعَ.. واغتالوا جميعَ الأسئلهْ.. وجميعَ السائلينْ...
... وتزوّجوا سفاحا.. من الأنثى التي ذاتَ يومٍ أكلتْ آمالنا.. مضغتْ أكبادنا.. وأخذتهم إلى شهرِ العسلْ.. سكارى ,,,راقصين.. ورددوا كلَّ ما يحفظون من شعرِ الغزلْ.. ثمَّ أنجبوا لسوءِ الحظِّ، بنودا معاقينَ لهم شكلُ الضفادعْ.. وتشرّدنا على أرصفةِ الحزنِ، فلا من أمل نحضنهُ.. أو من ولدْ!!
لم يكُن في العرسِ رقصٌ عربيٌّ أو طعامٌ عربيٌّ أو غناءٌ عربيٌّ أو حياءٌ عربيٌّ فلقد غابَ عن الزفّةِ أولادُ البلدْ.. وتجند المقاولون لبسط البسمات على أجهزة التلفزيون كانَ نصفُ المهرِ بالدولارِ.. كانَ الخاتمُ الماسيُّ بالدولارِ.. كانتْ أجرةُ المأذونِ بالدولارِ.. والكعكةُ كانتْ هبةً من الفاتيحي في داخلها سم ضد النضال.. لوقف الروح والنزال وغطاءُ العرسِ، والأزهارُ، والشمعُ، وموسيقى العهر .. كلُّها قد صنعتْ في مقر العدالة و.......العمالة!!
وانتهى العرسُ.. ولم تحضرْ هيئة كتابة الضبط الفرحْ. بلْ رأت صورتها مبثوثةً عبرَ كلِّ الأقنيهْ.. ورأتْ دمعتها تعبرُ أمواجَ الأثير.. كالاسير..في شعاب مرجان العمالة وهيَ مثلَ الطائرِ المذبوحِ تصرخْ: ليسَ هذا العرسُ عرسي.. ليسَ هذا الثوبُ ثوبي.. ليسَ هذا العارُ عاري.. أبداً.. يا مقر العمالة.. أبداً.. يا فرسان الندالة .. أبداً.. أبدا..أبدا
عدل سابقا من قبل منتدب قضائي في الخميس يوليو 07, 2011 11:42 pm عدل 1 مرات | |
|
DRISS2011
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: التبعية الخميس يوليو 07, 2011 3:49 pm | |
| الآن بعد مشروع الإتفاق والبلاغ حول العرض الحكومي والإنجاز الدي حققتموه بعدم رضخوكم للعرض المدل الدي ينتج قانونا للعار من أخرى و اوقوفت نضالتكم وايام الحداد و المؤتمرات الصحافية...قد تبين انكم تريدون تحقيق مطالبكم بالتبعية تعلقون فشلكم على الأخرين وستسوقون ما قد ينتج بين الوزارة و ن د ع من انه فشل ومجزرة وتنكيل بموظفي العدل وكنتكم لو استمرت الإضرابات والإحتجاجات (أي حتجاجات ن د ع ) ستحققون المجد والرخاء والعزة والكرامة والشهامة والبطولة ............. كما يقول المثل المغربي وروينا حنت ايدكم . نعرف واش إحنا في نقابة ولا دكان نقابي وإدا كنا هدا الأخير فيعني فشل الجامعة والفشل عيبا وإنما تكرار نفس إستراتيجية العمل هي الفشل فعلى الجامعة مهما كان حجمها ان تغير إستراتيجيتها الطويلة الأمد . | |
|
منتدب قضائي
عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: الخونة......كانوا دائما موجودين...وعبر التاريخ:أبناء العلقمي الجمعة يوليو 08, 2011 12:09 am | |
| كان الخونة دائما موجودين عبر التاريخ لكنهم لم يمنعوا انعتاقا رغم أنهم يشوشون عليه وهذا ما لا يفهمه المهرولونوالمشكلة عندهم انهم يريدون حتى منع الآخرين من فضح خيانتهم وهرولتهم بل يريدون أن يتساوى أحباب ليوطي بالزرقطوني لكن هيهات ،التاريخ أقوى من أن يمحوه السفلة الذي كمموا أفواه عبيدهم حتى عن قول لا في زمن العزة العربية وأغلقوا جميع النوافذ لسبب واحد هو أن الجامعة موجودة لذلك على أهل البيت الصمت لكيلا تعم الفضيحة ،لكن اسألوا أصحاب العرائض التي يدسها السعيدي دسا في مخدعه بمركب الرباط و....اط ،فتحية لمناضلي الفدرالية الثائرين والخزي والعار للخانعين الطامعين وتحية لجامعة العزة ...وتهاوي الهموم ...لا يمس النجوم وإلى كل متخادل يريد ان يصنع من الخذيعة ذكاء ومن المذلة لواء أهدي حقائق التاريخ :[لعل من الظواهر التاريخية النادرة أن ينفرد قُطرٌ من الأقطار بتكرار تجربة تاريخية معينة بتفاصيلها وشخوصها، فالمعتاد أن التاريخ يكرر نفسه، ولكن يكون مسرحه العالم كله لا في بلدٍ محدد بعينه، ولكنَّ الظاهرة التي نتحدث عنها، تكررت في بلدٍ واحدٍ هو العراق بنفس التفاصيل، ونفس صفات الشخصيات.
وهذه الظاهرة هي وجود الوزير الخائن الذي يعاون المحتل الغاصب على بلوغ مراده من احتلال البلد المسلم، واستباحته والسيطرة على مقدراته، وقتل أهله، وخاصةً حاكمه السابق؛ فيقدمه للعدو شامتًا سعيدًا ليقتلوه، ثم يعينوه مكانه؛ ليصبح هو – فيما يظن - السيد المطاع.
إن أحداث هذه القصة قد جرت في العراق الشقيق المنكوب عند هجوم هولاكو بجيش التتار عام 656هـ على بغداد، حيث كان المعاون الأكبر والأكثر خطراً للتتار هو الوزير الشيعي الخائن مؤيد الدين بن العلقمي؛ فقد اتصل هولاكو بمؤيد الدين بن العلقمي، مستغلاً فساده وتشيعه وكراهيته للسنة، واتفق معه على تسهيل دخول الجيوش التترية إلى بغداد، والمساعدة بالآراء الفاسدة، والاقتراحات المضللة التي يقدمها للخليفة العباسي المستعصم بالله، وذلك في مقابل أن يكون له شأن في (مجلس الحكم) الذي سيدير بغداد بعد سقوط الخلافة، والتخلص من الخليفة..وقد قام الوزير الفاسد بدوره على أكمل ما يكون.. وكان له أثر بارز على قرارات الخليفة، وعلى الأحداث التي مرَّت بالمنطقة في تلك الأوقات..
فقد عَمَدَ هولاكو إلى أن يطلب من الوزير الفاسد (مؤيد الدين بن العلقمي) أن يقنع الخليفة العباسي (المستعصم بالله) أن يخفض من ميزانية الجيش، وأن يقلل من أعداد الجنود، وأن لا يصرف أذهان الدولة إلى قضايا التسليح والحرب، بل يُحوِّل الجيش إلى الأعمال المدنية من زراعة وصناعة وغيرها، دون كبير اهتمام بالتدريب والقتال والسلاح والجهاد!! وقد قام الوزير العميل مؤيد الدين العلقمي بذلك فعلاً، وهذا لا يُستغرَب من مثله، وقد قام الخليفة فعلاً – للأسف - بخفض ميزانية التسليح، وقام أيضاً بتقليل عدد الجنود، حتى أصبح الجيش العباسي المسلم الذي كان يبلغ عدده مائة ألف فارس في آخر أيام المستنصر بالله والد المستعصم بالله سنة640 هجرية، لا يزيد عن عشرة آلاف فارس فقط في سنة 654هجرية!! وهذا يعني هبوط مروع في الإمكانيات العسكرية للخلافة.. ليس هذا فقط بل أصبح الجنود في حالة مزرية من الفقر والضياع، حتى إنهم كانوا يسألون الناس في الأسواق!! وأُهمِلت التدريبات العسكرية، وفقد قواد الجيش أية مكانة لهم، ولم يعد يُذكَر من بينهم من له القدرة على التخطيط والإدارة والقيادة، ونسي المسلمون فنون القتال والنزال، وغابت عن أذهانهم معاني الجهاد..!!
وقد كان مما أوحى به ذلك الشيطان ابن العلقمي إلى وليه هولاكو أن يشترط على الخليفة في المفاوضات أن يستدعى من بغداد بعض الرجال بعينهم، وهؤلاء هم الرجال الذين ذكر ابن العلقمي أسماءهم لهولاكو، وكانوا من علماء السنة، وكان ابن العلقمي يُكِنُّ لهم كراهية شديدة، وبالفعل تم استدعاؤهم جميعًا، فكان الرجل منهم يخرج من بيته ومعه أولاده ونساؤه فيذهب إلى مكان خارج بغداد عيَّنَه التتار بجوار المقابر، فيُذبَح العالم كما تُذبَح الشياه، وتؤخذ نساؤه وأولاده إما للسبي أو للقتل..!! لقد كان الأمر مأساة بكل المقاييس.
كما أصدر هولاكو قرارًا بأن يُعيَّن مؤيد الدين بن العلقمي الشيعي رئيسًا على مجلس الحكم المعين من قِبَل التتار على بغداد، على أن توضع عليه بالطبع وصاية تترية.
ولم يكن مؤيد الدين إلا صورة للحاكم فقط، وكانت القيادة الفعلية للتتار بكل تأكيد، بل إن الأمر تزايد بعد ذلك، ووصل إلى الإهانة المباشرة للرئيس الجديد مؤيد الدين العلقمي، ولم تكن الإهانة تأتي من قبل هولاكو، بل كانت تأتي من صغار الجند في جيش التتار؛ وذلك لتتحطم نفسيته، ولا يشعر بقوته، ويظل تابعًا للتتر!!
وقد رأته امرأة مسلمة وهو يركب على دابته، والجنود التتر ينتهرونه ليسرع بدابته، ويضربون دابته بالعصا.. وهذا بالطبع وضع مهين جدًّا لحاكم بغداد الجديد.. فقالت له المرأة المسلمة الذكية: "أهكذا كان بنو العباس يعاملونك؟!!"
لقد لفتت المرأة المسلمة نظر الوزير الخائن إلى ما فعله في نفسه، وفي شعبه.. لقد كان الوزير معظمًّا في حكومة بني العباس.. وكان مقدماً على غيره.. وكان مسموع الكلمة عند كل إنسان في بغداد، حتى عند الخليفة نفسه..
أما الآن، فما أفدح المأساة..!! إنه يهان من جندي تتري بسيط لا يعرف أحد اسمه.. بل لعل هولاكو نفسه لا يعرفه..! وهكذا ـ دائمًا ـ من باع دينه ووطنه ونفسه، يصبح بلا ثمن حتى عند الأعداء، فالعميل عند الأعداء لا يساوي أية قيمة إلا وقت الاحتياج، فإن تم لهم ما يريدون زالت قيمته بالكلية..
وقد وقعت كلمات المرأة المسلمة الفطنة في نفس مؤيد الدين بن العلقمي، فانطلق إلى بيته مهمومًا مفضوحًا، واعتكف فيه، وركبه الهَمُّ والغَمُّ والضيق.. لقد كان هو من أوائل الذين خسروا بدخول التتار.. نَعَمْ هو الآن حاكم بغداد.. لكنه حاكم بلا سلطة.. إنه حاكم على مدينة مدمرة.. إنه حاكم على الأموات والمرضى..!!
ولم يستطع الوزير الخائن أن يتحمل الوضع الجديد.. فبعد أيام من الضيق والكمد.. مات ابن العلقمي في بيته..!!
مات بعد شهور قليلة جدًّا من نفس السنة التي دخل فيها التتار بغداد.. سنة656هجرية.. ولم يستمتع بحُكمٍ ولا مُلْكٍ ولا خيانة..!! وليكون عبرة بعد ذلك لكل خائن..
"وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليم شديد"
فهل يتعظ أحفاد ابن العلقمي في العراق الآن، وقد أصبحوا متنفِّذِين تحت سلطان الأمريكان، يتلقون منهم الأوامر، ويعلنون على الملأ رغبتهم في بقاء المحتل الأمريكي البغيض؟!!
هل يتعظون بعد أن تخلصوا من حاكم العراق الطاغية القديم؛ ليصبحوا هم الطغاة الجدد؟!!
إنَّ في التاريخ دروسًا وعِبرًا لمن يريد، ولكننا تعلَّمنا أنه لا يعتبر به إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..ملحوظة : المصدر: انقر هنا | |
|