استقالة عضو المجلس الوطني بالنقابة الديمقراطية للعدل

meknasi كتب:

استقال عضو المجلس الوطني ل ن د ع و الرئيس الجهوي لودادية موظفي العدل بالرشيدية من مهامه بالنقابة , وجاءت الاستقالة حسب ما يروج بعد اقدام الكاتب المحلي ل ن د ع على التأمر مع مسؤول اداري ضده.
فهاهي النقابة اللاديمقراطية للعدل تتهاوى يوم بعد يوم.

إن إستقالة عضو من المجلس الوطني أو المكتب الوطني لنقابة ما أو حزب ما أو حكومة ما لا يرقى إلى درجة التهاوي كما لو حدتت إنشقاقات فإن كان مجرد إستقالة عضو يعتبر سببا لينهار معه التنظيم النقابي فالأولى ان تنهار نقابة لها مكتبين وطنيين

يا أخي المنتدى وجد من أجل تنوير موظفي القطاع و ليس نشر الحقد و بيان عيوب الآخرين و لكن الواحد خاصو يصحح أخطاءه عاد يصلح أخطاء الآخرين

إذا سلمنا بما يدعيه بعض مناضلي الجامعة المتمتعة بالديمقراطية الحقيقية وأن إنسحاب مجموعة هائلة من مناضلي النقابة اللا ديمقراطية للعدل ( دون وجود دليل على ذلك وإنما هي أمان والواقع يكذب الإدعاء حيث كانت الوقفة المناهضة للفساد خير دليل على تنامي شعبية نقابة الإنتهازيين و إلتفاف موظفي هيئة كتابة الضبط حول هذا الإطار اللاديمقراطي للعدل)و إذا سلمنا أن هناك إنسحابات ونعتبر إنسحاب أعضاء من تنظيم نقابي هو دليل على إنهياره فالتسونامي الإنسحابات التي عرفها الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب أخرها إنسحاب إدريس مزيوي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم وكذا عضو المكتب الوطني للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب * بالعربية الفصحى المستقيلين يشكلون القيادة داخل الجسم النقابي * و إذا أخدنا بمسلماتكم فالإتحاد الوطني للشغل بالمغرب لم ينهر فقط وإنما أصيب بالسكتة القلبية ولم يعد له وجود
أما بشأن لا ديمقراطية النقابة اللاديمقراطية للعدل فهم على الأقل يكذبون على انفسهم بالديمقراطية و ينظمون مؤتمراتهم في الوقت المحدد لها حسب قانونهم النقابي كما أن لهم مجلس وطني يمثلون فيه انهم يتخدون قراراتهم فيه بالإجماع وأن مؤتمرهم الأول عقد في مارس 2004 مباشرة بعد التأسيس في يوليوز 2003 وقد نظموا تلاث مؤتمرات
أما الديمقراطية الحقيقية للجامعة الوطنية للعدل فرغم مرور أربع سنوات على التأسيس فلم نسمع عن قرب مؤتمرها إلا في بلاغ يتيم - ككاتبها المركزي - الذي وعد بأنه سيكون في مارس 2011 إلا أنه أخلف الموعد ولا حديث لأحد من مناضلي الجامعة بالمؤتمر المرتقب * أظن أن عظيمها أعجبه عظمة منصب الكاتب العام *

أولا أن يتهاوى صرح نقابي هذا لا يسرنا كموظفين نلأن النقابات هي درعنا الواقي ضد التسلط والظلم لكن أن يتسلط مناضلون كما يدعون ضد الموظف فهذا هو الهاوية الحقيقية ومن حقه أن يفضحهم وينتفظ ضدهم وضد كل الانتهازيين الذين يحاولون تخريب الفعل النضالي كما فعل البعض ضد صرح الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب العريق في عمق الوطن وما مهزلة المنشقين إلا خير دليل على أن هذا الصرح لا يهز جبله ريح فكيف إذا كان هذا الريح مجرد "ريح" (اصحاب الوضوء يعرفون قصدي) وللمتردد والغير الفاهم للحقيقة أن يطلع على هذا المقطع على اليوتوب لمن انشق عن الاتحاد

ثم أنظر لشهادة نفس الشخص سابقا العجب العجاب بعد أن فقد رئاسة نقابة التعليم يقلب على مؤتمر اعترف بنجاحه وديمقراطيته



أما من يستغربون فعليهم قراءة ما يحدث الآن في الصف "الديمقراطي" :
http://www.fdt-maroc.org/spip.php?article1089

http://www.fdt-maroc.org/spip.php?article1090

والخطورة نقابة بكاتبين عامين قائمين كل منهما يدعي أنه الابقى ومعه قطاعات تصفق له والادهى أن الذي يهمنا هو مع الفريق الخاسر بعد استقالتهم من الاتحاد الاشتراكي وتوقيع العزوزي لبلاغ الاتفاق على الحوار الاجتماعي فهل سيعترف رفيق الفاتيحي بما وقع عليه العزوزي نتمنى أن تغلب مصلحة الموظف خاصة أن وقفة وزارة العدل الاخيرة كانت لأول مرة أمام وزارة العدل ولخدمة الفاتيحي فهل سينتبه كل موظف لمآل نضال موظفي العدل وفي أي حقيبة سيكون وإليكم الصورة

[

يا سي المنتدب راه السيد دار مؤتمر بالمحمدية ورافع دعوى فالقضاء و حاجز على حساب الإتحاد الوطني للشغل
أما بالنسبة للفاتيحي فدعمه لمطالب شغيلة العدل جلية بتدخلاته بمجلس المستشارين بصفته رئيس الفريق الفيدرالي قبل المؤتمر الفيدرالي كما شارك في كل الوقفات منذ سنة 2006 ولي من الصور و الفيديوهات الكثير دعما لملفنا المطلبي ( هيئة كتابة الضبط ) بل أن الرجل شارك في إعتصام 2006 أمام الوزارة وما وقفته لمناهضة الفساد بالقطاع ما هي إلا دعما لهيئة كتابة الضبط لذلك لمن فهم كيف تكون خدمة للفاتحي هل وزير العدل الناصري من حزب الإتحاد الإشتراكي أم أن الفاسدين في قطاع العدل أنصارا للعزوزي
كما أوضح للأخ فالنقابة اللاديمقراطية للعدل كما تدعي ليست هذه هي الوقفة الأولى فلها الكثير أبرزها إعتصام أمام وزارة العدل وقد ثم تشييد خيمة أمام باب الوزارة سنة 2006 أتعرف لماذا كان ذلك الإعتصام ( إحتجاجا على طرد عضو من جامعتكم السيد عمر الهرواشي ومباشرة إنعقد المجلس الوطني للنقابة اللاديمقراطية للعدل بالرباط حمل إسم * دورة عمر الهرواشي * رغم انه ليس من مناضلي النقابة الديمقراطية للعدل ولي صور كثيرة في الموضوع ) - جزاء سينمار -
أما قولك بأن إنشقاقات مجموعة من أعضاء المكتب الوطني للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب هوصرح لا يهز جبله ريح فكيف تريدني أن أصدقك إن كانت نقابة إستقال منها عضو بالمجلس الوطني * رغم أنه إدعاء كاذب * قد يكون سببا لإنهيار نقابة
كما تبين عن أخلاق عالية حيث تطعن في زملاء لك في النقابة بمجرد أن إنشقوا
أما بشأن الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب فهي نقابتين بكاتبين عامين ومؤتمريين مختلفين ومجلسين وطنيين وخلال مراحل الإتفاق الأخير إحدهما سارت للحوار مع وزير الأول والأخرى أعلنت عن إضراب وطني في الوظيفة العمومية لتأني الأولى لتفند الإضراب

السلام عليكم.
العمل النقابي ضرورة لا مناص منها من أجل خدمة أي قطاع من القطاعات؛ النقابي المناضل الشريف هو الذي يضحي بوقته وجهده، وماله أيضا، من أجل خدمة الصالح العام، أي خدمة المصلحة العامة لموظفي العدل، ويترفع في أحيان كثيرة عن مصالحه الذاتية والشخصية من أجل هذه المصلحة العامة...
من المزايا الموجودة لحد الآن في قطاع العدل أن التعددية النقابية لم تصل بعد إلى حد الإسهال؛ ثلاث نقابات فاعلة في الساحة معطى إيجابي يجب أن يستثمر في الاتجاه الصحيح، يجب أن تكون هذه التعددية دافعا إلى التنافس النقابي الشريف منطلقه الوحيد خدمة موظفي العدل وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، ولن تتأتى هذه النتائج والغايات إلا إذا اعترف كل طرف بالآخر واقتنع ولو بشكل ضمني بضرورة العمل الجماعي، هذا المبتغى لن يتحقق في الواقع ـ في ظل التعددية النقابية ـ إلا بالتنسيق الحقيقي الذي تستوعب أهدافه القيادات النقابية الرشيدة والمتواضعة التي تعطي الأولوية للمصلحة العامة للقطاع وتترفع عن المصالح الشخصية الضيقة، كما تتجرد نقابيا من النزعات الإديولوجية والسياسية من أجل الدفع بهذا التنسيق النقابي إلى أعلى مستوى، لأن هذا الأخير أصبح ضرورة حتمية من أجل إنجاح أي معركة نقابية..