يبجل من سقط لعابهم على موائد المصالح كل مخازيهم بل الانكى بلاغ متأخر يلوك كلاما للاستهلاك ويترك ما يتخبط فيه الموظف من ظلم واهانة ويتحامل على رؤساء كتابة ضبط ثم يقبل الاعذار والحال ان الموظفين ورئيسهم سمن على عسل منذ سوء تفاهم أراد المتهافتون على بورصة المسؤوليات استغلاله للعب حركة بهلوانية مفضوحة يهلل لها المهرجون وصدق المثل :يا ما جاب الغراب لأمه و يقال هذا المثل للذي ياتي باشياء لا قيمة لها على الرغم من الجهد الذي بذله فى احضارها كما الغراب الذي يأتي بالاشياء الكثيرة لا قيمة لها الديدان والثعابين والجيف وهكذا كل مستغلي الظلام.