شخصيا لم اعد أفهم شيأ مما يجري بقطاعنا و على وجه الخصوص سلوك الجامعة الوطنية، فبعدما تم التعبير عن موقف مشلول دون أي تبعات أو ردود أفعال نضالية كان من شانها قلب الموازين و خلق واقع مغاير كان من شانه اعلان ميلاد جديد لنقابتنا الفتية، ها نحن نفاجئ اليوم بنشر نص النظام الأساسي و نظام الاعانات على موقعنا الرسمي بل ان عبقرية الناشر شاءت الا أن تضع اسم الجامعة على النصين و كأنهما من مكتسباتنا و الحال أننا رفضناهما و لازلنا.
لقد سبق و أن نبهت شخصيا مرارا عبر هذا المنتدى لسلبيات الموقف الصامت المستكين الى اعلان الرأي دون مؤيدات نضالية و ميدانية و كنت عزمت الأمر على عدم الخوض بالنقاش عبر هذا المنتدى خاصة بعد الهجمات التي تعرضت لها من قبل المدعو منتدب قضائي صاحب النظرة الثاقبة في نهج الجامعة الذي لا يفقهه الاهو و صاحب القول الفصل فيما يجب و ما لا يجب من قول أو فعل، لكن غيرتنا على هذا البنيات الذي بات يتراءى لنا تلاشي أركانه الفتية تجعلنا ندق ناقوس الخطر ذلك أن أعمال العقلاء مصانة عن العبث و أن الساكت عن الحق شيطان أخرص و أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة....