الودادية تعمل خارج الشرعية مع المطالبة بالتدخل لتعمل داخل الشرعية

جميل أن يطالب أي تنظيم كيفما كان العمل تحت غطاء الشرعية و إنتقاد الغير أنه يعمل خارجها ويطالب الجهات الحكومية بمحاسبتها ولكن أن تطلب جهة هي أساسا لا تتمتع بالشرعية القانونية حيث لا زالت تشتغل بمكتب معين ( مكتب تأسيسي ) ولم تعرف إنتخاب أجهزتها فهذه قمت السفاقة ويتحقق فيها المثل من بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجارة
و أقول للمكتب الوطني للجامعة الواطية للعدل إذا لم تستحيي ففعل ما شئت

السلام عليكم
اعتقد وهي نظرتي الخاصة للامور ان كل تنظيم يتكون بمراحل ولا يمكن ان ينزل على الواقع كاملا متكاملا
ولكن يجب التدرج

أخي الكريم أنا أوافقك بأن أي تنظيم لا يكون مكتملا من البداية بل إن الشيء إن ثم فعنذئد بدأ نقصانه وأن كل تنظيم يتدرج ويتعلم ولكن في أمور البلاغات و إستراتيجية الإضراب والحوار وتقدير الأمور
أما بشأن الشرعية والعمل في ظل القانون وإحترام المبادئ فلا تدرج هنا فإما أن تكون تنظيما يحترم مناضليه أو تنظيما يرغب أعضاء مكتبه بالمقاعد التي منحوها لأنفسهم
لذلك أطرح السؤال على مناضلي الجامعة الوطنية للعدل مثى سيحترم تنظيمكم الشرعية وتعلنوا على مؤتمر ينتخب أعضاء المكتب والمجلس ؟ أستنتظرون أربع سنوات أخرى ؟

القول بأن الجامعة الوطنية لقطاع العدل تعمل بمكتب تأسيسي هذا قول صحيح لكن القول بأنه معين هذا إفك مبين هناك فرق بين أن نكون كجامعة منتمين إلى مركزية نقابية قوية ومتماسكة وديمقراطية هي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي شاركت الجامعة ومناضلوها في اختيار قيادته خلال المؤتمر الخامس لا العكس ، وفرق بين أن نخضع للوصاية من أي كان ، في الاتحاد وبنص القانون النقابات القطاعية هي سيدة نفسها في اتخاذ جميع القرارات القطاعية ضمن الاهداف العامة للاتحاد المتركزة اساسا في الدفاع عن الطبقة العاملة ،لذلك فالقول بتعيين المكتب الوطني هو قول عار عن الصحة وهو من الشبهات التي تنطلي على القليل من موظفي العدل ،وهو استخفاف بمناضلين كان الكثير منهم إلى عهد قريب قبل مؤامرة 2008 يناضلون كفدرالين تعبيرا منهم عن حسن نيتهم لكنهم بعد ان اكتووا بنار المؤامرة والتي تم بحمد الله إقبارها باعتراف الوزارة نفسها بإلغاء قانون العار ل 2008 ،قام هؤلاء المناضلون بعقد جمع تأسيسي وانتخبوا ولم يعين أحد بل أجمعوا على اختيار قيادتهم بكل ديمقراطية وتجرد وهم سيدوا أنفسهم لحد الآن وليس لأحد آخر تحديد اختياراتهم إلا إذا قبل العضوية فمرحبا به للتعبير عن آرائه التنظيمية أما عن الديمقراطية فأحيله على مهزلة الجمع العام الجهوي لأكادير وصراع الكراسي ، أما مناضلوا الجامعة فهم أحرار في اختيار قيادتهم ضمن المكتب الوطني وضمن مساطر الاتحاد التي تذهب من التنبيه إلى حد الاقالة ومؤتمر الجامعة القوية نضالا واقتراحا هو قادم قويا أيضا وفق برمجة الجامعة لا على مقياس من يعدلون قانونهم الاساسي تحت يافطة الجمع العام سيد نفسه في مخالفة نفسه على ضروب العبثية والتمديد للكاتب الوطني حتى يصل المجلس الاقتصادي في صفقة الفاتيحي التي آلت إلى بوار، فرحمة بالموظفين من نشر شبهات هي في ميزان الحقيقية كالعهن المنفوش أما الخيارات التنظيمية فهي ملك للجامعة وأعضائها وفروعها عبر ربوع الوطن ولا تقبل المزايدات خاصة أن ساحة النضال شاهدة عصر ولنأت إلى الودادية لكي تعرف أنه لا وجه للمقارنة إطلاقا فالودادية تمثل جميع موظفي العدل تأخذ من الاموال العامة وينص قانونها الاساسي على مايلي :
المـادة 27 :

يسير ودادية موظفي العدل مكتب مركزي تستمر فترة ولايته لمدة ثلاثة سنوات
المـادة 29 :

ممارسة مهمة رئيس الودادية وكذا مهمة نائبه تكون لفترة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة من طرف المجلس الإداري

وقد تجاوزها مكتب الودادية بضعفها وأصبح ممن يجب أن يرفع في وجههم موظفوا العدل شعار العزة الخالد إرحل لكن هناك من لازال يريد في وزارة العدل من الاخ المناضل الغبار أن يستمر في خدمة موظفي العدل على غرار الرؤساء العرب الذين يخدمون شعوبهم منذ أجيال
المـادة 13 :

يعقد الجمع العام دورة واحدة كل سنة، بمقر ودادية موظفي العدل بالرباط، وله أن يجتمع خارجه باقتراح من ثلثي أعضاء المجلس الإداري.

أعضاء الجمع العام منذ أن انتخبوا سنة 2004 لم يعقدوا ولا جمعا عاما واحدا عدا الذي انتخب فيه المجلس الاداري الذي وضع السيد الغبار حيث هو منذ ذاك التاريخ في استخفاف بموظفين ينسبون للعدل أما مقر الودادية فلمعلوماتكم تم السطو على مقر "ودادية المنتدبين القضائيين" واستعماله مقرا لها وهذا موضوع آخر.
والاسباب معروفة لا داعي لإيضاحها الآن إلا إذا طلب ذلك أخونا الكاتب.

وبعض التصحيحات اللغوية إن تفضلت وقبلتها وارجو أن لا تكون سوى أخطاء طبع :قمة بالتاء المربوطة لا المبسوطة ، لم جازمة ولذلك نقول ونكتب إذا لم تستح مجزوما بحذف حرف العلة أما اسم الجامعة فهو الجامعة الوطنية لقطاع العدل

أتريد أن تفهمني أن المكتب التأسيسي ثم إنتخابه ماهدا الهراء أتستخف بعقول مناضليكم أليس قولك كقول القدافي أنه لو كان رئيسا للجماهيرية للوح بإستقالته في وجه مواطنيه وسننتظر يوما يخرج فيه الكاتب العام للجامعة الوطنية للعدل لإقتباس نفس القول من القدافي