يعتبر التكوين خير وسيلة لتأهيل وتطوير القطاع بجميع مؤهلاته البشرية وفي مختلف المجالات سواء منها الإدارية أو الاقتصادية أو المالية .و يمكن تصنيفه كالآتي:
أنواع التكوين:
التكوين الأساسي: لفائدة الموظفين الجدد الذين التحقوا بقطاع العدل: يعتمد هذا التكوين حلقات تدريبية تهدف إلى التعريف بالمحيط الجديد الذي سينخرط فيه هؤلاء الموظفون وكذلك حقوقهم وواجباتهم وكيفية استغلال التقنيات الحديثة.
التكوين المستمر: لفائدة موظفي كتابات الضبط والموظفين الإداريين والتقنيين في جميع المجالات المرتبطة بالمساطر والإدارة والتسيير والتدبير والإعلاميات.
التكوين التأهيلي: لفائدة الموظفين الذين سيجتازون الامتحانات المهنية أو الذين اجتازوا بنجاح هاته الامتحانات أو الذين تم انتقاؤهم لتحمل المسؤولية كرؤساء كتابات الضبط وكتابات النيابة العامة والمديرين الفرعيين الإقليميين.
التكوين الجهوي: دعم وتتبع التكوين المنظم من قبل سائر الدوائر القضائية وذلك في إطار لا تمركز التكوين استجابة للحاجيات الجهوية في مجال التكوين المذكور.
التكوين بفرنسا: في إطار الكوبيب (COPEP)[1] ( الهيئة الدائمة للدراسات والبرمجة) يقوم قسم التكوين والتتبع والتقييم بالتنسيق مع مديرية الدراسات والتعاون والتحديث ببرمجة دورات تكوينية لفائدة موظفي كتابات الضبط بالمدرسة الوطنية لكتابة الضبط بديجون والمصالح الإدارية الجهوية ومختلف المحاكم الفرنسية..
--------------------------------------------------------------------------------
[1] يشمل هذا البرنامج الذي تشرف عليه كل من وزارتي الخارجية المغربية والفرنسية جميع الإدارات المغربية.