ااستوقفتني في الاونة الأخيرة و في أوج المخاضات النضالية و النقاشات الواسعة و ما تضمنته مختلف بلاغات و بيانات النقابات مما جعلني اسجل ما يلي :
1) أن من يقول بأنه أسقط قانونا ما فان ذلك يعني أنه قدم القانون البديل. و الجامعة حين تسطر في بلاغاتها أنها أسقطت ما تسميه قانون العار فان ذلك يستلزم ان تقم لموظفي العدل النظام البديل-على أرض الواقع طبعا و ليس على الورق- و هو ما لم يتم الى اليوم.
2-كم هو جميل ان ان تعرض على صدر الصفحات مطالب كأنها الجنة للموظف.لكن ليس بجميل الا يتناسب مسارك النضالي مع ما قدمه من مطالب,فالمطالب الجامعية ترضي فعلا المخيلة. لكنها - وعلى غرار CDT - فعلها لا يتجاوز سطور قلمها.
3-الساحة النضالية و الصحافة والإعلام و البرلمان...الخ الكل يتحدث و تناقش اتفاق 14 فبراير و ليس 24. و السؤال ماذا اضافة الجامعة لإتفاق وقع بين الحكومة و ن.د.ع بعد مضي 10 أيام ؟
4- إن أي نقابة تحترم نفسها و تؤمن بقوتها و مبادئها وحده كفيل لكي تمضي قدما نحو اهدافها دون ان تلتفت للغير و ان تلق على شماعه فشلها,ثم تكيل له ماطاب لها من النعوت القدحية !
5-كانت الجامعةولاتزال تكرر على على مسامعنا أن من بين الأسباب التي دفعتها للوجود هو توقف ن.د.ع عن الإضرابات دون مبرر و في الأوقات الحاسمة! و اليوم لنا ان نتساءل لماذا اوقفت الجامعة الإضراب حين جلست ن.د.ع على الطاولة الحكومية للتوقيع على عرض رفضته هي جملة و تفصيلا و هو وقت حاسم كذلك ؟
6-اذا كانت ن.د.ع توصف بأنها باعت الماتش مقابل ما أتت به..فأي وصف تستحقه الجامعة تحت ظل موقفها الحالي؟ ام ان عبارة -التأهب- التي استعملتها تعني عزمها الرجوع الى الإضرابات في القريب العاجل ؟
7-نحيل ألأخوة الى قراءة الإتفاق الجامعي و البيان الذي تلاه و نتساءل اليس هناك تناقضات ؟
8-حين تنعت ن.د.ع بالفاظ لا تليق ان تصدر من اخوة عهدنا فيهم حسن الخلق فان تلك النعوت لا تطال المكتب الوطني و حسب و انما توجه نحو الأغلبية التي الفت حول هذا الإطار عن قناعة و اختيار و ليس عن وصاية لأن كتاب الضبط ليسوا بقاصرين و لا محجور عليهم !!
9-سؤال ما الذي يمنع الموظفين من الإنتساب لغير ن.د.ع ان كانت بالمساوئ التي تنعت بها ؟
10-اخيرا فالعمل النقابي مبادئ و اهداف..احترام و تعاون و كرامة..وليس ان يعمل البعض و يبقى الاخر متربصا بأخطائه و هفواته لينشرها في بلاغاته وبياناته دون ان يقدم اي جديد.
= وتحية لإخواننا في الجامعة و CDT و ن.د.ع=
ا أخوكم mourif