ببالغ الأسى تلقينا الأمس السبت 21 يناير نبأ و فاة أستاذنا و أخينا ابراهيم فيلولي رئيس مصلحة كتابة الضبط باستئنافية ورزازات اثر وعكة صحية مفاجأة ألمت به يوم الإثنين ـ بعد صلاته لفريضة العصر ـ بمكتبه و هو يزاول مهامه،إذ نقل الى مستشفى بمراكش حيت سلم الروح لبريها .
و قد كان أخونا الراحل طيب القلب و خدوما الى حد كبير اذ كان من النادر ان تلاحظ مكتبه خاليا من المواطنين،كما ان علاقته بالموظفين متجاوزة لحدود علاقة الرئيس بالمرؤوس ليتصل الى علاقة الأخ بأخيه.و انسانيته و كونه شخص متواضع و اجتماعي خصال لاينكرها احد.
و قد دفن الراحل ببلدته ترميكت عصرا في موكب جنازة كبير,و قد و قف أعضاء المكتبين المحليين الجامعة و الفيدرالية متحدين الى جانب أسرة الفقيد في جو أخوي نتمنى ان يدوم على جميع الأصعدة.
إن مكانة أخينا ابراهيم فيلولي في قلوب الكل لا يمكن ان نختزلها إلا في الدموع الغزيرة التي ذرفها كل الموظفين لأجله.
فرحمة الله عليه،و نسأله تعالى ان يغفر له و يرحمه،و ان يعفيه و يعفو عنه،و أن يكرم نزله و يوسع مدخله،و ان يجازيه بالإحسان احسانا،و بالسيئات تجاوزا و غفرانا,انه سميع قريب مجيب. وانا لله و انا اليه راجعون,