أتطلع و معي العديد من الموظفين للقرار الذي اصدره المجلس الوطني للنقابة الوطنية للعدل، و القرار بالنسبة لنا هو البرنامج النضالي و آفاق المعركة ما دمنا لم نقبل بالعرض الحكومي، و أما تقديم المذكرة فأقول أنها لم تأتي بجديد و ما تم تسطيره بها هي مطالب سبق و أن قدمت للوزارة.
أرجو من الاخوة في المكتب الوطني توخي المزيد من الوضوح و الشفافية اما أن يعبروا صراحة عن موقف رافض مؤيد بقرارات نضالية جريئة، و اما نفهم من هذا الصمت أن لا قبل لهم بالنضال و المعارك و أن نضالنا كان و لا زال و سيظل عملا تبعيا و ذيليا لنضالات النقابة الديمقراطية للعدل و اذا كان هذا هو الحال لا قدر الله فسنكون قد ساهمنا بصمتنا في انجاح المؤامرة ذلك أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
و هذا الكلام ينطبق أيضا على مكتبنا الوطني هل اكتفينا بالرفض فقط، نطالب بالتصعيد و التحلي بالجرأة و الشجاعة لحمل لواء النضال بكتابة الضبط و الا فالخزي و العار لكل من ارتد و خان