في البداية أتقدم بجزيل الشكر و الإمتنان للأخ الفاضل " نعيم " على رده على المقال، و على الكلمات الجميلة و التي أثرت في بشكل كبير،إذ لمست فيها الشخصية المحترمة و النموذج الذي إعتدته في أغلبية الإخوة المنتمين للجامعة الوطنية لقطاع العدل،و الذين تربطني بهم الى جانب علاقة الزمالة في العمل،علاقة الصداقة و الأخوة أكثر مقارنة بغيرهم المنتمين للنقابات الأخرى،و القناعات الشخصية غير مفسدة للود قضية، و بخصوص ما هو مسطر أعلاه فأضيف:
1/ لا احد ينكر ان الجامعة خاضت المسلسل النضالي بكل ما أوتيت من قوة،و كانت هي المبادرة إلى خوض الإضراب حين تملصت الحكومة من اتفاق 14 فبراير ( 24 فبراير عندكم )، لكن ما لم أفهمه الى اليوم اخ نعيم لماذا أوقفت الجامعة الإضراب رغم عدم توقيعها و اقتناعها بالاتفاق المعروف و اتبعت خطى الفيدرالية " بياعت الماتش" كما تصفونها، و الاغرب تعالي الأصوات بأن ن د ع خيبت آمال الموظفين و كانكم بدوركم علقتم الآمال عليها و نسيتم أنكم نقابة لها من القناعات ما يكفي للمضي قدما دون الإلتفات الى انجازات او تعثرات الفيدرالية، لكن العكس هو الحاصل وقف الاضراب مباشرة بعد أن اوقفته ن د ع مع ان للأخيرة أسبابا و لم نجد لكم مثلها,
2/ النظام الأساسي بصيغته الأخيرة هو الذي رفضت الجامعة التوقيع عليه سابقا، وبالتالي كيف يمكن القول انها ناضلت حتى خرج كما نجده الآن عليه ,
3/ أحببت في هذه النقطة التذكير بأن الإحترام المتبادل هو البوابة الأولى لتحقيق توافق نقابي لتحقيق المنشود لأن التنابز بالألقاب لن يزيد شرارة التوتر الا اشتعالا،و حضرتني هذه اللحظة واقعة هي أن الأخ عبد العضيم في اللقاء الذي جمعنا به في استئنافية بني ملال يوليوز الماضي حين طرح هذه النقطة سأله بعض الحضور هل أنتم مستعدون يا سيد عبد العضيم التحالف مع "البلطجية" ؟ لم يرد الأخ الفاضل و اكتفى بضحكة جميلة لينتقل بعدها الى موضوع آخر، و بالتالي نتمنى ان يتنزه إخواننا في الجامعة ملئ بالاغاتهم بالعبارة القدحية و التي أحس شخصيا أن فلانا أو فلانا أعز أصدقائي هو الذي ينعتني بها، كما أني في المقابل اتبرأ من أي كلمة صادرة من نقابتنا جارحة الأي أخ كريم في الجامعة,
و لكم في الأخير عظيم الحب و الاحترام,